قصه اب وزوجته وام الزوجه وطفلين لا يتجاوز عمر كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الظرف ولم يكتبا خارجها العنوان.
وذهب الأخ د ووضع الرساله في البريد في نهايه الشارع
وبعدها غادر الطفل
اتى ساعي البريد وأخذ الرسائل من صناديق الشوارع الى مكتب البريد لفرز الرسائل
كل رسالة الى المنطقة التي كتب عليها العنوان.
واثناء فرز الرسائل تعجب احد العاملين من هذه الرسالة التي لم يكن عليها عنوان.
قال أحد العاملين لصديقه يوجد هنا رسالة بلا عنوان
فتح الرسالة و وجد فيها قليلا من الورد و رسالة.
فقرا الرسالة و فجأه أصبح يبكي بكاءا شديدا سأله العامل الثاني ما بك وماذا جرى لك ماذا قرات
اعطني الرسالة .
فقرأها الثاني فاغرورقت عيناه قليلا فلم يتحمل حتى بكى هو الاخر.
حصلت ضجة بكاء في المكتب
اتى بقية العاملين ومعهم المدير يسأل
ماذا يجري هنا ماذا حصل لكم اخبروني
قالو له اقرا هذه الرسالة فقرأها وبدأ بالبكاء.
بعد ذلك قرر المدير ان يقرأها على الجميع
فلما قرأها عليهم بدا جميع العاملين بالبكاء ترى اعينهم تسيل من الدموع الغزيرة
وبعد ان انتهى المدير من قرائة الرسالة ظل متعجبا من براءة هذين الطفلين وفطرتهما السليمة واستلطافهم وكيف نظرتهم الى الله وتقربهم اليه .
كان المدير يحكي وعينه تسيل من الدموع
بعد ذلك قام المدير بجمع العاملين جميعا للتبرع بمرتباتهم كاملة لأم الطفلين
ثم بحثوا عن عنوانهم في الرسالة
وتحرك الإسعاف نحو المنزل التي تسكن فيه تلك الأسرة البريئة
كان الطفلان منتظرين لسيارة الله ان تاتي
وكان انتظارهم في راس الشارع حسب الرسالة تحت المطر الغزير.
الله جاء
و هم يركضون نحو السيارة بكل حب و فرح
كان السائق و الراكب يبكون بكاءا شديدا وهم ينظرون الى الطفلين الذين يسعون نحوهم
ويرددون كلمه الله جاء الله جاء شكرا لك يالله
ثم توجهت السيارة الى المنزل
واخذت الوالدة الى المشفى واجريت لها العمليه بنجاح..
انظروا لرحمة الله ورعايته
تاملوا الطفلين اللذان ذهبا الى الله
تاملوا قليلا في قرب الله منكم
دعوا أنفسكم تتأمل قليلا في قوله تعالى أمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء وقوله تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان .
صدق الله العلي العظيم.
.. أين نحن الان من الله وهل نتذكره ولو للحظة واحدة في اليوم .
اللهم اعف عنا وارحمنا برحمتك يارب