حكم تغميض العينين عند السجود
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والله تعالى أعلم .
أتفق العلماء على كراهية اغلاق العينين في الصلاة لغير حاجة اتفق صاحب الروض على كراهيته لأنه من فعل اليهود وكذلك صاحب منار السبيل والكافي و زاد على ذلك مظنة النوم ونص صاحب الاقناع على كراهيته إلا لحاجة كما لو خاف محظورا بأن رأى أمه أو زوجته أو أجنبية عاړية .
أما الحكمة من ابقاء العينين أثناء السجود
وعند ركوعك
وعينيك
مفتوحة من موقع السجود ما سيجبر عضلات
على الضغط على العدسة لزيادة تحدبها وعند رفعك ستسترخى العضلات ويقل التحدب وعند سجودك ستنقلب العدسات أكثر من الركوع لأن المسافه بين العين ونقطة السجود قريبة جدا و عند الرفع يتم الإسترخاء .
هذا التمرين تنفذه بشكل اجباري
17
مرة في اليوم يمكن تكراره عدد المرات التي تريدها شاهد حكمة
الله
الرسولﷺ
كان يدعوا الى إبقاء
العينين
مفتوحتان أثناء السجود وها هو العلم الآن يثبت أن ذلك يعمل على عدم إضعاف النظر فسبحان
الله
العظيم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فالأصل أن المصلي يفتح عينيه ولا يغمضهما إلا لغرض صحيح لأن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى كراهة تغميض العينين في الصلاة لما رواه الطبراني في الكبير والأوسط وابن عدي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يغمض عينيه. وعللوا ذلك بأنه مظنة النوم وبأن السنة أن يرمي المصلي ببصره إلى موضع سجوده وفي التغميض ترك لتلك السنة كما عللوا بأن كل عضو وطرف ذو حظ من هذه العبادة وحظ العين منها النظر واستثنوا من ذلك التغميض لكمال الخشوع بأن خاف فوت الخشوع بسبب رؤية ما يشوش الخاطر فلا يكره حينئذ بل قال بعضهم إنه الأولى ويجب التغميض إذا لزم من تركه فعل محرم كنظر محرم لا طريق إلى الاحتراز عنه إلا بالتغميض ومن الفقهاء من لم يكره التغميض أصلا. قال الإمام النووي والمختار أنه لا يكره إذا لم يخف ضررا لأنه يجمع الخشوع وحضور القلب ويمنع من إرسال النظر وتفريق الذهن.
والله أعلم.