ما معنى قول النبي ﷺ من كُسِرَ أو مرِضَ أو عَرِجَ فقد حلَّ ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وسفيان الثوري وروي ذلك عن عطاء وعروة والنخعي.
وقال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق لا حصر إلا حصر العدو وروي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وروي معناه أيضا عن ابن عمر وعليه الحج من قابل وإنما فيمن كان حجه عن فرض فأما المتطوع بالحج إذا حصر فلا شيء غير هذا الإحصار.
وهذا على مذهب مالك والشافعي.
وقال أبو حنيفة وأصحابه عليه حجة وعمرة وهو قول النخعي وعن مجاهد والشعبي وعكرمة عليه حجة من قابل قاله الخطابي.
قال المنذري وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه.
قال المنذري حديث حسن
أخبرنا علي بن حمشاذ العدل ثنا هشام بن علي ثنا أبو النعمان عارم ثنا عبد الوارث بن سعيد حدثني الحجاج بن أبي عثمان حدثني يحيى بن أبي كثير أن عكرمة مولى ابن عباس حدثه قال حدثني
صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وقيل عن عكرمة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة رضي الله عنها عن الحجاج بن عمرو.
1819 أخبرناه أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة قال سألت الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنهما عن حبس المسلم
1820 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو الجواب ثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كانت قريش يدعون الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام
وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام فبينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بستان فخرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا يا رسول الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر إنه خرج معك من الباب فقال ما حملك على ذلك قال رأيتك فعلت ففعلت كما
فعلت فقال إني أحمسي قال إن ديني دينك فأنزل الله عز وجل وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة .