الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لعڼة مظلومة (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فاردة جنحاتك علينا كدا ليه دا انتي مطلقة يا بت لا وجوزك متهمك في شرفك واحدة زيك كانت قعدت في بيتها مخرجتش منه 
إيمان اقعد في بيتي يا حبيبتي لو انا غلطانة أو عامله عامله الدور والباقي علي اللي بيتعمله محضر آداب كل يوم والتاني
أم ممدوح بصت في الأرض ومعرفتش تتكلم بس إيمان كملت وقالت أيوة يختي بصي في الأرض دلوقتي قولتلك خليني ساكته أحسن 
عدت شهور الحمل وإيمان بتسمع كلام زي الس م في الراحة والجاية جه معاد الولادة ولدت ولد زي القمر لكنها كانت محتاجة تسبته عشان تمشي كل حاجه رسمي وتخلي رأسه مرفوعة دايما 
فاقت على صوت مؤيد وهو بيقول ماما انا خلصت تمرين
إيمان يا عيون ماما أنت طب يلا تعال عشان نمشي
اذكروا الله
علي اتغدا مع أمه وخرج شويه بس رجع بسرعة لأن ابتهال اتصلت بيه 
ابتهال بزعيق انت فين يا سبع الرجال بولد 
علي بتولدي اييه انتي في السابع
ابتهال بنتك يخويا أخلص تعال بسرعه واتصل على امي تجيلي
علي ماشي ماشي
قفل الخط معاها وهو بيشتمها هي والجواز في ساعة واحدة 
رجع على البيت بعد ما كلم حماته وأخد ابتهال وأمه وراح على المستشفى
اذكروا الله
إيمان أخدت مؤيد وروحوا دخلت شقتها وخلت مؤيد يروح ياخد حمام وقعدت تفتكر إزاي رجعت حقه 
فلاش باك 
إيمان كانت والده وتعبانه في المستشفى ومحدش واقف جنبها قعدت كام يوم وبعدين خرجت أول ما خرجت راحت على القسم ورفعت قضية إثبات نسب وكان سهل عليها انها تسبت إن مؤيد ابن علي وخصوصا إن مراته كانت حامل في أول بنت ليها 
المحكمة أمرت أنهم يعملوا تحليل وفعلا عملوه وطلعت النتيجة إن مؤيد ابن علي 
و كمان أمرت على أنه يتكفل بأجر المحامي وحطت لمؤيد مرتب شهري ليه نفقة 
إيمان بصتله بانتصار وهي ماشية وبقت ابتهال تدعي عليها هي وام علي 
بعد ما إيمان ثبتت نسب ابنها وانتشر الخبر في الحارة أخدت مؤيد وراحت مكان تاني واشتغلت وبقت تصرف على ابنها ونفسها وبس 
باااك
ابتهال ولدت البنت التانيه وابتسام واقفة مش عاجبها الحال كل اللي همها الولد وبس 
ابتهال مالك يا خالتي واقفة مش طايقة نفسك كدا ليه لو تعبانه من الواقفة روحي
ابتسام أيوة مش عاجبني الحال انا عاوزه ولد مش بنت ايه مش هتعرفي تجبيله واد هتشمتي المخفية فينا
ابتهال اه معلش اصل معايا زورار ادوس عليه يجبلي ولد ادوس عليه تاني يجبلي بنت بقولك ايه يا خالتي انا دماغي ۏجعاني اتفضلي روحي شوفي انتي رايحة فين 
ابتسام مشيت وهي نفسها ټضرب ابتهال 
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم 
عدي تلت سنين وابتهال جابت لعلي البنت التالته ودا خلي ابتسام هتولع ڼار وبقي جواها خوف إن كلام إيمان يتحقق وعلى يبقي عقيم 
في التبت سنين دول إيمان اتقدمت جدا في شغلها وبقي وضعها الاجتماعي كويس جدا لدرجة أنها مبقتش محتاجة علي وإلا الفلوس اللي بيدفعها لمؤيد 
كانت طول السنين دي تدعي ربنا يرجعلها حقها من اللي ظلمها وجه عليها 
اتقدملها ناس كتير بس كانت بترفض كانت خاېفة تخوض التجربة تاني تظلم نفسها وتظلم ابنها
لسه برضوا مش موافقة يا إيمان انا شاريكي والله
إيمان بابتسامة عارفة يا حسن لكني والله ما قادرة انا خاېفة اكون بظلم ابني عارفة انك شاريني لكن مش علي حساب ابني
حسن يا إيمان والله ابك هيبقي ابني واكتر كمان 
إيمان بهدوء الحقيقة يا حسن أنت جاي في وقت انا شايلة الموضوع من دماغي نهائي بس أوعدك افكر
حسن بأمل فكري براحتك يا إيمان بس اعرفي اني هكون دايما في انتظارك
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ وعربية خبطته
قبل ما يوصل 
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطېر مش مستحمل.. خلاص بېموت 
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بټعيط وشايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور وهو بيقول خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف
اذكروا الله
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر 
ابتهال هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي 
ابتسام والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو..
الو أيوة يا علي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات