رواية السم في العسل (كامله جميع الفصول) بقلم كوكي سامح
انا وهي شالها وخرج بيها ع العربيه
فتح الباب وقعدها جمبه ع الكرسي الامامى
منار
انا تعبانه اوى ي أحمد مسكت ايده
احمد قفل الباببيبصلها
وپغضب
ما انا قولتلك ادخل معاكى وانتى اللي رفضتي
منار بتوتر وارتباك في نفسها انا مش عارفه اللي كنت فيه ده كان حلم ولا حقيقه ده انا شوفتها قدامي بتحسابني وهي والحيوانة اللي اسمها وعد لازم اتأكد إذا كانت عايشه ولا لأ بس المهم ان اثبت لوكيل النيابه انها ماټت وخلاص
منار خرجت من شرودها
وبزعيق في اي براحه
احمد
ممكن تحكيلي حصل اي جوه
منار
حاضر هحكيلك ع كل حاجه بس ممكن تطلع ع البيت لأنى عاوزه اغير هدومي وحاسه انى مخنوقه ومش قادره اتنفس
احمد
حاضر
__ وبعد ربع ساعه في الطريق بدون كلام ما بينهم وصولوا وقبل ما ينزلوا من العربيه
احمد
حبيبتى انا هروح للمحامي اشوفه عاوز اي ومش هتتأخر عليكي
منار
هو عاوز اي
احمد
مقالش بس بيقول في موضوع مهم
منار
اوك انا هطلع بس متتأخرش عليه
اتحولت لواحده تانيه مسحت دموعها وحضنته وباسته
احمد
حاضر مش هتأخر عليكي
منار
بحبك
احمد
بمت فيكي ركب العربيه ومشي
منار طلعت اوضتها جري
وقفت قصاد المرايا في نفسها هو انا اللي شوفته ده كان حلم ولا حقيقه اكيد كنت بحلم
بتقلع السلسله
حست پألم بصت في المرايا بسرعه
ده خربوش اه وعد خربشتني في صدري
في نفسها انهم عايشين ي منار
منار پجنون وصدممه بتكلم نفسه
ذكي بيقولي انه دفنهم بنفسه والنهاردة انا شوفتهم في المشرحه
لمست الخربوش
بس ده بيأكد ليه ان وعد وسهر لسه عايشين
وانا بقي لازم اتأكد واروح نفس المكان حالا
نزلت جري ع الجراچ
دخلت خدت عربيتها وراحت لنفس المكان اللي قټلت فيه سهر ووعد تتأكد انها موجودين ولا لأ
المكان ضلمه رجعت ركبت العربيه وطلعت بيها لقدام علشان ضوء الكشاف ينور ع نفس المكان
لمحت من بعيد حاجة ع الارض نزلت جري تشوف اي هي ولما قربت كانت المفاجأة...
في فيلا الدمنهوري في غرفه عمار ورقيه
عمار پخوف
زى ما قولتلك بالظبط
حاضر متقلقش
خرجت برة الاوضه ومشيت وهي بتتسحب في الطرقه لغايه ما وصلت لاوضه معتزه وكريم
عمار واقف بيراقب الطريق
روقيه دخلت وقفلت الباب وراها
بتبص في الاوضه شمال ويمين وبدور ع مكان معين
في نفسها وبتفكير
لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
__ روقيه في نفسها وبتفكير لقيتها وراحت ناحيه السرير وركبت في الاباچوره من تحت جهاز تسجيل صوت
خرجت من الاوضه بسرعه وهى بتتسحب وجري
علي اوضتها عمار واقف ولما قربت منه زقته ودخلت بسرعة وقفلت الباب
عمار
ها عملتي اي
روقيه
عملت زى ما اتفقت معاك بالظبط قربت منه
من دلوقتي انا وانت هنسمع كل كلمة وبضحكه سخريه قصدي كل نفس كريم ومعتزه بيتنفسوه
وفي نفسها معقول يكون كريم هو قاټل ابوه ومنار بريئه خرجت من شرودها وسألته
طيب نفترض ان كريم طلع هو اللي قاټل عمي هتعمل معاه اي وهتتصرف ازاى
عمار پغضب وتسرع
هقتله
روقيه بصدممه
تقتله
في مكان ما...
_ منار لمحت حاجة ع الارض جريت عليها بسرعه
لقت كيس بلاستيك مقفول وطت خدته
في نفسها ي تري فيه اي بتحاول تفتحه معرفتش كان مربوط رابطه جامده
مشيت كام خطوه لقدام مكان ما قټلت سهر ووعد
بتحاول تفتح الكيس
لما فتحته لقت فيه شوية هدوم وجواهم ورقه
فتحت الورقه وكان مكتوب فيها
خليكي عارفه كويس اوى ان مهما عملتي عمرك ما هتاخدي مكانى ولا هتاخدى قلب أحمد لأن قلبه ملكي انا وبس امضاء سهر مغاوري
ارتبكت وجريت ع العربيه بسرعه خدت الفون اتصلت ب ذكي ولما رد
ذكى ايوه ي هانم
منار بتوتر وڠضب بقولك اي من غير كڈب رد ع سؤالى انت دفنت سهر والزفتة اللي اسمها وعد ولا لأ
ذكي ها
منار انا بسألك وعاوزه رد منك وبزعيق
انت دفنتهم ولا لأ وقبل ما تنطق وتحاول تكذب عليا فكر كويس اوى انك لو كذبت هوديك في ستين داهيه بوصل الامانه اللي معايا
ذكي پخوف وتهتهه اننن انن انا مدفنتهمش
بصدممه قفلت في وشه السكه
فتحت الورقه وقرأتها تاني
وبغيظ وصړاخ طبقت الورقه وقطعتها
قلب أحمد ملكي انا وبس ملك منار ي سهر
وهاخد مكانك في قلبه وفي اوضتك وسريرك وحضنه هيكون ملكي انا
مسكت بطنها
وفي نفسها وكل ده مش هيحصل غير لما يلمسني وابقي حامل منه.. ووقتها بس هقدر اقول اني ملكت احمد
بتسأل نفسها
بس امتي ده انا مش لاقيه فرصه واحده تجمع ما بينا
__ جريت علي العربيه وركبتها قفلت الباب وحطت ايدها ع الدركسيون
في نفسها النهاردة لازم تكون في حضني ي أحمد حتي لو ڠصب عنك وانا عارفه هغصبك
عليا ازاى
في ڤيلا الدمنهوري
الشغاله وداد لمعتزه
ي هانم في ست بره بتقول انها عاوزه حضرتك
معتزه
مين
وداد
بتقول ان اسمها تحيه
معتز
خليها تدخل بسرعه
__ دخلت تحيه وكان باين ع وشها الحزن ولما معتزه سألتها كانت فين الفتره دي قالت إن زوج بنتها اټوفي في حاډث فجأه وده خلاها بعدت عن الشغل علشان تكون بجانب بنتها وبناتها الاربعه
وطلبت منها ترجع تاني لاحتياجها للمال لان
المصاريف زادت عليها وخصوصا ان زوج ابنتها كان راجل ارزقي
وكان رد معتزه بالقبول ورجعت تحيه للعمل ب الڤيلا....
خارج الكمبوند الطريق السريع
احلام
ي نهار اسود ومنيل البت ماټت
ليلي بصړاخ واڼهيار
فريحححححه
فون احلام بيرن كان عدنان كنسلت عليه
اعمل اي بس يارب بتبص علي فريحه
__ الناس اتجمعت حوالين فريحه وكانت الخبطة بسيطه.. فاقت بس كان وشها بينزل ډم
من اثر الخبطة
الراجل اللي خپطها طلع منديل وبيمسح لها الډم
انتي كويسة ي حبيبتى
فريحه بتبص شمال ويمين ومش بترد
واحد من الناس اللي واقفه
هي كويسه بس الحروق اللي باينه في وشها تقريبا اتفتحت من الخبطة ع الارض وهي اللي بتنزل ډم
الراجل شالها وبيطمن عليها
ي حبيبتى ردي عليه انتى كويسة
فريحه بذهول بتهز دماغها ب أاااه
بيسأله
فين ماما ي حبيبتى
فريحه ساكته مش بترد
احلام ل ليلي نغزتها في جمبها
يلا روحي بسرعه وانتي پتصرخي وقولي انك اختها الكبيره والبنت ساهتك ومشيت وانتى كنتي بدوري عليها
ليلي بذهول
ها
احلام
يلا روحي بسرعه وحسك عينك ترجعي من غيرها فاهمه
ليلي پخوف
حاضر حاضر
ليلي بصړاخ بتجري ناحية فريحه
احلام عدت الناحيه التانيه بسرعه
ليلي قربت منها وپصراخ خدت فريحه من ايده وبتفتش في جسمها
اختى مالها هي كويسة
بصت لها
انتي كويسه
ي فريحه
فريحه وشها مذهول وساكته خالص
اما ليلي عملت زى ما احلام فهمتها بالظبط ورجعت بيها شيلاها ع ايدها
عدت الطريق وهي بټعيط ان فريحه رجعت لأحلام من تانى
احلام في