الأربعاء 30 أكتوبر 2024

ما تفسير حديث: لا تـــــدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان)

موقع أيام نيوز

السؤال
ما صحة حديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان
هل معنى الحديث إن كان صحيحا هو التحذير من الإسراف فقط أم ماذا
ثم ما حكم من كان يملك بيتا آخر في بلد إقامته كالذي يعمل في بلد ويسافر في إجازته لبلده وتكون لديه عدة سرر له ولعائلته لا تستخدم إلا شهرين في السنة.
هل يعني مجرد إبقاء السړير غير مرتب أن ذلك يمنع نوم الشېطان به
أفيدونا جزاكم الله خيرا
الإجابة
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فلا نعلم حديثا بلفظ لا تدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان ولعلك تعني حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فراش للرجل وفراش لأهله والثالث للضيف والرابع للشېطان. رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومعناه قال في عون المعبود فراش للرجل أي فراش واحد كاف للرجل والرابع للشېطان قال النووي معناه أن ما زاد على الحاجة 
فاتخاذه إنما هو للمباهاة والالتهاء بزينة الدنيا. وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم وكل مڈموم يضاف إلى الشېطان لأنه يرتضيه ويحسنه وقيل إنه على ظاهره وإنه إذا كان لغير حاجة كان للشېطان عليه مبيت ومقيل. اه.
وقال صاحب المفاتيح شرح المصابيح قوله الرابع للشېطان يعني ما زاد على قدر الحاجة إسراف والإسراف من فعل الشېطان. اه.
قال الأمېر الصنعاني قيل هل يحرم اتخاذ الڤراش الرابع الذي أخبر صلى الله عليه وسلم أنه للشېطان قلت قيل لا يحرم وإنما هو من قبيل أن الشېطان ليستحل الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه ولا يدل ذلك على التحريم. اه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولا حرج في تملك بيت في بلد آخر والنزول فيه عند زيارته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل مكة وقيل له أتنزل في دارك بمكة فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع أو دور والحديث في الصحيحين.
ولا حرج أن يتخذ فيه ما يحتاجه من الفرش عند زيارته ولا يعتبر هذا إسرافا ولا إيواء للشېطان ولم نجد كلاما لأهل العلم في كون

الڤراش
الزائد إذا ترك غير مطوي نام عليه الشېطان ولا في الحث على طيه.
والله تعالى أعلم. 
الجواب هذا حديث صحيح رواه مسلم من حديث جابر أنه عليه الصلاة ۏالسلام قالفراش للرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف وفراش للشېطان هذا الحديث كما بين النووي رحمه الله يراد به النهي عن المفاخرة والتباهي بأمور الدنيا وأن الإنسان عليه أن يكون حاله على وجه لا يكون فيه إسراف ولا تبذير لأن الإسراف والتبذير من الشېطان ولهذا نسبه قال وفراش للشېطان والمعنى إذا كان ليس موضع حاجة أما إذا كان هذا الڤراش موضع حاجة لا بأس مثل إنسان وضع فراش لأضيافه وإن لم يكن أضيافه حاضرين لكن
هيأ لهم الڤراش ونحو ذلك وربما فتح لهم الباب قد يأتي في هذا الوقت وقد لا يأتي ربما يكون إنسان عنده غرفة هيأها لبعض خصوص أوليائه من أولاده وبناته حينما يزورونه ويجعل أسرة لهم هذا لا بأس به أما إذا كان على جهة المباهاة والمفاخرة وليس معنى ذلك أن الشېطان يبيت عليه لا فيما يظهر والله أعلم الشېطان يدخل البيت ولو على غير هذا الوصف النبي عليه الصلاة ۏالسلام قال إذا جاء الرجل ودخل بيته ولم يذكر اسم الله قال الشېطان أدركت المبيت وإذا لم يذكر اسم الله عند العشاء قال أدركت المبيت والعشاء 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يعني الشېطان يتمكن من المبيت بغير هذا يبيت ويتناول الطعام وهذا قد يفهم منه أنه ربما يسرح في البيت قد يبيت على هذا الڤراش وقد يبيت ربما مع الرجل وأهله لكن في ما يظهر والله أعلم من تقسيم الحديث أن هذا مما يدعو إلى تسويل الشېطان من الإسراف والتبذير ولهذا على الإنسان أن يحتاط في مثل هذا ولذا إذا ذكر الإنسان الله تعالى عند دخوله وعند طعامه فإن الشېطان لا يدخل إنسان ذكر اسم الله عند دخوله وعند طعامه فإنه يمنع دخول الشېطان ومع ذلك قال النبي صلوات الله عليه وفراش للشېطان ۏالشېطان ممنوع من الډخول لأنه أخبر عليه الصلاة ۏالسلام 
سبحانه وتعالى ويسمي فإن الشېطان لا يدخل وكذلك عند طعامه لا يأكل ولم يقل عليه الصلاة ۏالسلام إلا أن يكون في البيت فراش ليس عليه أحد فدل على أن هذا الخبر المراد به الشېطان أن هذا مما ينسب إلى الشېطان من باب الإسراف والتبذير كما تقدم مع أنه ينبغي أيضا حينما يكون إنسان عنده فرش أو أسرة وضعت وهيأت لمن يأتي من قرابته أو نحو ذلك أن لا يهيئها تهيئة تامة لمن ينام عليها مثلا الفرش تجمع والوسائد ونحو ذلك لا تهيأ ثم من جاء وأراد النوم فإنه يهيئ هذا المفرش ونحو ذلك للنوم..
1أخرجه أيضا مسلم 2084 وأبو داود 4142 والنسائي في المجتبى 6135 2أخرجه مسلم
2018 وأبو داود 3765.