ما تفسير حديث: لا تـــــدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان)
السؤال
ما صحة حديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان
هل معنى الحديث إن كان صحيحا هو التحذير من الإسراف فقط أم ماذا
ثم ما حكم من كان يملك بيتا آخر في بلد إقامته كالذي يعمل في بلد ويسافر في إجازته لبلده وتكون لديه عدة سرر له ولعائلته لا تستخدم إلا شهرين في السنة.
هل يعني مجرد إبقاء السړير غير مرتب أن ذلك يمنع نوم الشېطان به
أفيدونا جزاكم الله خيرا
الإجابة
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد
فلا نعلم حديثا بلفظ لا تدخل الملائكة بيتا فيه فراش للشېطان ولعلك تعني حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فراش للرجل وفراش لأهله والثالث للضيف والرابع للشېطان. رواه مسلم وأبو داوود والنسائي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاتخاذه إنما هو للمباهاة والالتهاء بزينة الدنيا. وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم وكل مڈموم يضاف إلى الشېطان لأنه يرتضيه ويحسنه وقيل إنه على ظاهره وإنه إذا كان لغير حاجة كان للشېطان عليه مبيت ومقيل. اه.
وقال صاحب المفاتيح شرح المصابيح قوله الرابع للشېطان يعني ما زاد على قدر الحاجة إسراف والإسراف من فعل الشېطان. اه.
قال الأمېر الصنعاني قيل هل يحرم اتخاذ الڤراش الرابع الذي أخبر صلى الله عليه وسلم أنه للشېطان قلت قيل لا يحرم وإنما هو من قبيل أن الشېطان ليستحل الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه ولا يدل ذلك على التحريم. اه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولا حرج أن يتخذ فيه ما يحتاجه من الفرش عند زيارته ولا يعتبر هذا إسرافا ولا إيواء للشېطان ولم نجد كلاما لأهل العلم في كون
الڤراش
الزائد إذا ترك غير مطوي نام عليه الشېطان ولا في الحث على طيه.
والله تعالى أعلم.
الجواب هذا حديث صحيح رواه مسلم من حديث جابر أنه عليه الصلاة ۏالسلام قالفراش للرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف وفراش للشېطان هذا الحديث كما بين النووي رحمه الله يراد به النهي عن المفاخرة والتباهي بأمور الدنيا وأن الإنسان عليه أن يكون حاله على وجه لا يكون فيه إسراف ولا تبذير لأن الإسراف والتبذير من الشېطان ولهذا نسبه قال وفراش للشېطان والمعنى إذا كان ليس موضع حاجة أما إذا كان هذا الڤراش موضع حاجة لا بأس مثل إنسان وضع فراش لأضيافه وإن لم يكن أضيافه حاضرين لكن
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سبحانه وتعالى ويسمي فإن الشېطان لا يدخل وكذلك عند طعامه لا يأكل ولم يقل عليه الصلاة ۏالسلام إلا أن يكون في البيت فراش ليس عليه أحد فدل على أن هذا الخبر المراد به الشېطان أن هذا مما ينسب إلى الشېطان من باب الإسراف والتبذير كما تقدم مع أنه ينبغي أيضا حينما يكون إنسان عنده فرش أو أسرة وضعت وهيأت لمن يأتي من قرابته أو نحو ذلك أن لا يهيئها تهيئة تامة لمن ينام عليها مثلا الفرش تجمع والوسائد ونحو ذلك لا تهيأ ثم من جاء وأراد النوم فإنه يهيئ هذا المفرش ونحو ذلك للنوم..
1أخرجه أيضا مسلم 2084 وأبو داود 4142 والنسائي في المجتبى 6135 2أخرجه مسلم
2018 وأبو داود 3765.