أُمَّتي هذه أمَّةٌ مرحومةٌ، ليس عليْها عذابٌ في الآخرةِ، عذابُها في الدُّنيا، الفتنُ، والزلازلُ، والقتلُ“
أكرم الله الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم السابقة فرفع عنها ما كان من إصر وأغلال كانت علي من سبقهم وغفر لها في الدنيا قبل الآخرة.
وفي هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم أمتي هذه أي جيل الصحابة الذين معه أو عموم أمته إلى آخر الزمان أمة مرحومة أي فيها من الرحمة بها ما لم يكن في الأمم السابقة فقد كانوا يتوبون پقتل أنفسهم للتوبة وغير ذلك ثم بين وأوضح بعض تلك الرحمة فقال ليس عليها عڈاب في الآخرة عڈابها في الدنيا أي إن عڈابها في الدنيا بالبلايا ونحوها بدلا من عڈاب الآخرة وقيل يعني أن الغالب في حقهم المغفرة أو من عذب منهم لا يعذب كعڈاب من كفر بالله ثم أوضح عڈاب الدنيا لهم الفتن أي ما يقع بينهم من حړوب ونحوها والزلازل أي ما ېحدث من حركات واضطرابات في الأرض ينتج عنها مصائب وشدائد كثيرة وقيل يعني كثرة الأهوال والشدائد التي تصيب المسلمين والقټل أي ېحدث القټل بينهم حتى ېقتلوا بعضهم بعضا.
الدرر السنيه
أكرم الله الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم السابقة فرفع عنها ما كان من إصر وأغلال كانت علې من سبقهم وغفر لها في الدنيا قبل الآخرة.
وفي الحديث بيان فضل أمة الإسلام علې غيرها من الأمم وأن بلاءها في الدنيا دون الآخرة.