الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه

موقع أيام نيوز

على يمين الصوره الذي يضع نظارات شمسية فوق رأسه هو الدكتور ضياء كمال الدين وهو كبير استشاري أمراض القلب في لندن ببريطانيا

تم استدعائه للعراق لتكريمه بعد غياب دام أكثر من 15 سنة وعندما هم الدكتور بالدخول إلى قاعة التكريم استوقفه منظر رجل كبير في السن يبيع الجرائد مفترشا جرائده على الرصيف بقى الطبيب مع بائع الجرائد برهة ثم دخل القاعة

جرجر الدكتور نفسه ودخل القاعة وجلس غير أن ذهنه بقي مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسم الطبيب من أجل تقليده وسام الإبداع قام من مكانه لكنه لم يتوجه إلى المنصة

بل خرج من القاعة راح الكل ينظر للطبيب في استغراب!!! ام الدكتور فتوجه للشيخ بائع الجرائد واخذ يده فسحب البائع يده

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرد عليه بائع الجرائد :
(( اتركني يابني ماراح افرش الجرائد مرة أخرى هنا ))

رد عليه الطبيب بصوت مخڼوق :
((. انت اصلا ماراح تفرش مرة أخرى ارجوك تعال بس معي شوي..))

اخذ البائع يقاوم والدكتور ياخذ بيده فتخلى الشيخ عن المقاومة بعد ما رأى دموع الطبيب فادخله القاعة
فقال البائع : مابك يا بني؟؟؟؟

لم يتكلم الدكتور وواصل السير به إلى المنصة بقى الحضور في حالة استغراب غير أن الدكتور اڼفجر بالبكاء واخذ يعانق بائع الجرائد ويقبل رأسه وهو يقول :

انت ماعرفتني يا استاذ خليل؟؟؟؟
رد البائع :
لا والله ماعرفتك يابني والعتب على النظر

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فرد الدكتور :
انا تلميذك ضياء كمال الدين في الاعدادية المركزية لقد كنت انا الأول دائما وانت من كنت تشجعني ويتابعني سنة 1966

حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية

بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور :

حينها احتضن البائع تلميذه فاخذ الطبيب وسامه وقلده لبائع الجرائد الذي كان يوما ما استاذه للغة العربية

بعدها قال الدكتور كلمته امام الحضور :

(( هؤلاء هم من يستحقون التكريم والله ماتخلفنا وجهلنا الا بعد أن قمنا باذلالهم واضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية )

تمت..