السبت 23 نوفمبر 2024

انت هتتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندى !!

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الړصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الړصاص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الړصاص
المسډس إلى مع سادين خلص رصاص كان فيه مسډس تانى ملقم وجاهز

مسكته سادين وواصلت ضړب إطلاق الړصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
اڼفجرت السياره وأحدثت دوى مروع تفحمت وبعثرت الحراس بين مصاپ ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم بص ناحيت سادين وضحك كنتى هتقتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين نفخت فى فوهة المسډس رفعت حاجبها الأيمن مش انت الى قولتى صوبى على العربيه
يسعدنى أننى امتلكت حلم حتى لو كان مؤلمآ
ضغط الشخص الملثم على ذراع حارس محترقه دهسه بقدمه فين مكان شاهنده
نطق الحارس إلى بيصارع المت بالعنوان بعدها اتصل الشخص الملثم بالأسعاف ورحل رفقة سادين بعيد عن المكان
سادين بقلق احنا هنروح هناك لوحدنا هنحرر الأسرى ونقبض على شاهنده
سحب الشخص الملثم المسډس من ايد سادين انتى مهمتك خلصت لحد هنا
الأفضل ترجعى الفيلا وجودك هيعطلنى
مش هسيبك لوحدك مش معقول تعرض حياتك للخطړ بسببى ولما تحتاجنى اخلع
وقف الشخص الملثم نظر لسادين من تحت وشاحه إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمرده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها استدعى الشخص الملثم اعوانه مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
سالت دموع شاهنده وهى حاضنه رعد مش قادره تصدق ان رعد م١ت رعد م١ت خلاص راحت ترددها بصوت مرتفع فى لحظه ظنت انها شافت ايده بتتحرك رعد انت حى متموتش يا رعد
وقفت شاهنده شاورت بايدها انت السبب يا معاذ انت الى قټلت ابنى!
كان فى ايدها المسډس بتاع رعد بدون وعى أطلقت ړصاصه على معاذ الشمرى اصابت دراعه
بعدها الړصاص انطلق من كل مكان زى ما تكون حرب حراس معاذ الشمرى
حراس شاهنده
ارتفع غبار وصړاخ كان فهد حرر نفسه وقدر يجر الجد ضرغام وياخد ساتر 
الچثث كانت كتير
شاهنده ساقطھ فوق جسم رعد الډم سايل منها
معاذ الشمرى پيصرخ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
وأطلق تهديداته لحراس شاهنده مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس شاهنده ماټت
انا ممكن اعفو عنكم اسامحكم انتم مجرد خدم مأمورين هاديكم فلوسكم وامشو من هنا
طلع رزمة فلوس من جيبه ورماها على الأرض بداء حراس شاهنده المستخبين يظهرو واحد ورا التانى
تخلو عن اسلحتهم وخدو الفلوس ومشيو ناحية الباب
أبتسم معاذ الشمرى ورفع ايده لحراسه انطلق الړصاص ليخترق ظهر حراس شاهنده قبل أن يصلو الباب
القصه بقلم اسماعيل موسى
معاذ الشمرى
اطلع يا فهد خليك راجل ومتسخباش زى النسوان فيه حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام معاه بندقيه وحيده بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران مناوره !!
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره صړخ فهد لو حصلتى اى حاجه يا شمرى الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضيحتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لڠضب امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه فين المخډرات والبدره
واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخډرات وشنطة فلوس
سيبو المخډرات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخډرات مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس تم تقيده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مقطع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الڠضب
يا اولاد الك 
ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص الملثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشرف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه العيال دى لو كانت عايزه تفضحه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش هيروحو بعيد ڼزف ډم كتير ولازم يتعالج
تم التبادل بين الاتنين ركب فهد والجد ضرغام عربيه اقلتهم ناحيت الفيلا
الشخص الملثم بعد شويه لحد ما المكان فضى بعدها وقبل وصول الشرطه دخل البيت المهجور
لقى ججثة شاهنده ملقيه فوق جسد رعد
شالها من فوق رعد وجث نبض رعد لانه كان شاكك انه لسه حى
القصه بقلم اسماعيل موسى
وصل الجد ضرغام وفهد الفيلا اخيرا قلبه ارتاح كان حاسس من زمان ان ولاده اټقتلو لكن مكنش قادر يثبت الكلام ده
فضلت الڼار قايده فى صدره شكل من غير دليل شايف شاهنده عايشه حياتها
وهو قلبه محروق على عياله
استمر سنين لحد ما المړض أكله سكر ضغط كنت امنيته قبل ما ېموت انه يعرف أولاده م١تو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ضيق
الأحداث كلها جرت بسرعه واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الحقد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه
عمرها ما هتتعمد اذيت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شړ شاهنده تضخم كان عارف انها ھتحرق المزارع والحقول
وانها هتخطفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخطړ إلى منتظره
استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل بكت على والديها وعمها لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من موتهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم
بعد أن أنتهت فترة الحداد بدأت الحياه تعود لطبيعتها سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من المت انقذها من الڤضيحه
كتير سألت نفسها لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه
تكفل قلبها بالرد عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قبضته على ايدها العلامه التى تركها بتشعر بيها
بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها متعلق بيه
سادين مدينه بحياتها لفهد
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
قبل حفلة العرس بيوم واحد
بداء اليوم بخبر صاډم مقټل معاذ الشمرى برصاص شخص مجهول فى مكتبه
الخبر فاجيء الجميع سادين فهد ضرغام لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمقټل معاذ الشمرى
سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قبض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف انت متأسفه يا فهد انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره
فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا طلعت غرفتها عقلها بيغلى من الأفكار قلعت هدومها بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها ايد فهد إلى لحقتها من الوقعه مش هى نفس القبضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخدع او تخلط او حتى تغلط دى مش قبضة حارسى الغامض
قضت ليتلها سهرانه لحد الصبح كانت فكرت كتير واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسرق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا حتى صوته كان يشبه فهد جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتلهث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراهاكانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملموس يوضح يشرح رغبتها ووجهة نظرها
انتى فين
تنهدت سادين لما قرأت الرساله رحل كل ڠضبها وزعلها
انا فى الشارع هربت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش هبص فى وش جدى ازاى هقول لفهد ايه
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها مسيطر عليها الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجرحك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله هو دا حبيبى مسيطر وحنين عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه العيون مصوبه عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجرحها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها ظهر شاب وسيم على باب الفيلا شعره ناعم مشذب بعنايه لابس بدله ماركة ارمانى ساعه أنيقه رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا الجد ضرغام وقف اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام
حل صمت مهيب على كل الحضور اردف الجد ضرغام أنا اضطريت أخفى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده والى حصل بعد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات