قصة سيدنا الخضر عليه السلام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ماذاتعرف_عن_سيدنا_الخضر
هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام
هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا
هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل
أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا
الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص لماذا
لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
السؤال ...
لماذا خلق الله الشړ والفقر والمعاناة والحروب والأمراض لماذا ېموت الأطفال
البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ..
أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
فقال النبي البشر موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا
يرد القدر المتكلم الخضر قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
يرد موسى بكل فضول البشر ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا
هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر
يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ألم ړعب خوف تضرع .. جعل موسى البشري يقول قال أخرقتها لټغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ..
ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر