العقود والجمل
أشترى النبى صلى الله عليه وسلم قعود (جمل) من يهودي ، فانكر اليهودى البيع وأدعى بأن رسول الله لم يعطه ثمن الجمل !
فقال رسول الله أنا أعطيتك ثمن الجمل
فقال اليهودي لم تعطيني فأتني بشهود
ولم يكن أحد من الصحابه شاهد على البيع والشراء
فقال الصحابى خزيمه بن ثابت أنا رايتك يا رسول الله وأنت تعطيه ثمن الجمل فسكت اليهودى وذهب ولم يحاجج بعدها
وبعد يومين نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي خزيمه فقال له يا خزيمه انا بعت واشتريت مع اليهودي ووفيته حقه ولم يكن أحد موجود فكيف تشهد بأني أعطيته ثمن القعود وأنت لم تكن حاضرا ؟
فتبسم النبى صلى الله عليه وسلم وقال من شهد له خزيمه أو عليه فحسبه فاصبح خزيمه شهادته برجلين ويلقب بذو الشهادتين !!
[رواه أبوداود 3130 والنسائي 4568 وأحمد]
يا خير من دفنت في الترب أعظمه
فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه
فيه العفاف وفيه الجود والكرم
أنت الحبيب الذي ترجى شفاعته
عند الصراط إذا ما زلت القدم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين