قصه الفتاه الغريبه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في مدينة غامضة بعيدة كانت هناك فتاة تتحدث الشائعات عن غموضها وسلوكها الغريب. كلما تقدم شاب للزواج منها كانت تطلب الخصوصية معه داخل غرفة مغلقة. بعد مغادرتهم كان الشباب يرفضون الزواج منها ويصفونها بأنها مچنونة دون الإفصاح عن تفاصيل ما جرى بينهم.
تقدم لها العديد من الشباب وجميعهم اتفقوا على چنونها. دفع ذلك شابا عائدا حديثا من الخارج إلى الفضول الشديد لمعرفة ما يدور خلف تلك الأبواب المغلقة. حاول الشاب استجواب من تقدموا لخطبتها ليكتشف الحقيقة لكنه لم ينجح في الوصول إلى أي معلومة.
عازما على كشف الغموض خطط الشاب للتقدم لخطبتها بنفسه. أخبر والدته برغبته في الزواج لكنها رفضت عندما علمت بأن العروس المرشحة هي الفتاة التي يقال عنها إنها مچنونة. فحاول الشاب طمأنتها بأنه لن يتزوجها بالفعل وأنه يريد فقط اكتشاف السر وراء سلوكها. أقنع أمه بأخير وتقدم لخطبتها.
هذه القصة الغامضة تجعل القارئ متشوقا لمعرفة السر الكامن وراء سلوك الفتاة وما يحدث داخل الغرفة المغلقة مما يؤدي إلى توتر درامي يزداد تصاعدا حتى اللحظة المفاجئة والمدهشة عند النهاية.
في لحظة حاسمة وخلال المواجهة داخل الغرفة المغلقة كشفت الفتاة السر للشاب كانت تختبر نوايا المتقدمين لها وشجاعتهم في التعامل مع المواقف الصعبة. كانت تنتحل شخصية الجنون لترى مدى تفاني هؤلاء الشباب وقدرتهم على تقبلها ومساندتها حتى في أصعب الظروف.
في نهاية المطاف قرر الشاب أن يواصل علاقته مع الفتاة ليثبت لها أنه يستحق ثقتها وحبها. وبمرور الوقت أصبحت علاقتهما أقوى وأكثر صداقة وحبا بينما تلاشت الشائعات حول چنونها وأصبح الناس يتكلمون عن قصة حبهما العظيمة والتي تجاوزت كل التوقعات.
بعد أن أظهروا تفهما وتقديرا لبعضهم البعض استمرت علاقة الشاب والفتاة في التطور والنمو. كانت ثقتهما ببعضهما البعض تزداد يوما بعد يوم وكانوا يتشاركون في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
قرر الزوجان الشابان التوجه في رحلة مغامرة بحثا عن هذا الكنز المفقود.