رواية رائعة للكاتبه منه رضا الفصل الاول
لسه نازله بعدين كملت نزول ..
صفيه حست أن في حاجه راحت طلعت الاوضه بتاعت فهد عشان تسأل و هي ماشيه كانت هتدوس علي الغراب المېت لكن فهد كان نبهها ..
فهد حاسبي كده عشان في حاجه في الأرض ..
صفيه لفت عشان تشوف و لكن اټصدمت بعدين قالت اي الي جاب البتاع ده هنا ..
فهد اقفلي الباب و تعالي ..
صفيه راحت قفلت الباب بعدين دخلت لفهد و قالت قول بقا لي حكايه البتاع ده ..
صفيه طب هتعمل أي دولوقتي و هل هتقدر توصل لماسه ..
فهد مفيش اي خيط يقدر يوصلني لأي حاجه انا مستني اشاره تاني منه و هعمل اللزم ..
صفيه طب انت الي مش عايز تعرف حد من البيت ..
فهد كده احسن و يلا روحي عشان عايز اغير هدومي عشان هنزل ...
صفيه طيب و خرجت و بعدين قفلت الباب ..
طول الوقت تليفون فهد بيرن و كان رقم المتصل مجهول
التليفون رن اكتر من مره لكن فهد كان في الحمام و مش منتبه للتليفون كل تفكيره عند ماسه ...
عند الباشا الكبير
سالي طب هنعمل أي يا باشا في البت دي ..
الباشا تفوق بس و احنا هنعمل حاجات مش حاجه واحده...
سالي ميلت عليه و مسكت دقنه بأديها و قالت اي مش يلا ..
سالي ابتسمت و قالت عيون ..
الباشا قام من على الكرسي و راح وقف قدام السرير الي عليه ماسه و بدأ يمشي ايدو علي رجليه لدرجه ان هي حست بي لكن مكنتش عندها القدره تفوق ..
سالي دي شكلها حست بيك انت مش شايف عملت ازاي لما انت لمستها ...
الباشا مردش عليها و كان مستمتع بلمساته دي ..
طلع فهد من الحمام بعد ما لبس هدومه راح بص علي التليفون بتاعه لقي في رقم مجهول كان بيرن عليه جرب يرن تاني علي الرقم لكن مكنش في أي رد راح مسح الرقم فكر أن حد رن غلط او حد عايز يعاكس ..
قاسم بيخبط علي باب الاوضه بتاعت فهد ..
فهد ادخل ..
قاسم وقف معاه بعدين قاله من أمتي و انت تعرف أن ماسه عايشه ...
فهد بصله و قال أي التخاريف دي ..
فهد طالما انت عارف جاي بتسأل لي ..
قاسم عشان فكرت ان انت ممكن تحكيلي انا مش يزن انا كنت اقدر اساعدك علي فكره بس انت الي غبي دايما فاكر أن انت لوحدك هتقدر لكن لأ يا فهد انت غلط المره دي و غلط كبير كمان لما تخبي عننا كلنا ان هي عايشه ياخي شوف حالة جدك كده عامله ازاي بعدين قال هقول اي طول عمرك مش هتتغير بعدين سابه و مشي و قبل ما يخرج من الاوضه قال و لو علي ماسه انا اقدر ارجعها ...
ريتال شافت قاسم واقف مدايق قربت منه و بدأت تحاول تفتح كلام معاه بعدين ندهت عليه ...
قاسم خير يا ريتال عايزه اي انتي كمان ..
ريتال مفيش كنت عايزه اطمن عليك لما لقيتك نازل متعصب كده انت كويس ...
قاسم كان لسه هيزعق بس افتكر أن هي ملهاش زمب بعدين قال بصوت حاول يخليه طبيعي شويه اه انا تمام عايزه حاجه و مشي ..
ريتال واقفه بتبص عليه لحد ما خرج بعدين لحظة نزول فهد هو كمان و كان شكله متعصب عرفت أن هو متخانق مع قاسم ...
فهد بيكلم ريتال قاسم مين ..
ريتال لسه خارج حالا و كان متعصب ..
فهد ماشي و سابها و مشي ...
عند ماسه
كانت لسه نايمه أو بمعني اصح لسه ما فقتش ..
سالي اي يا دكتور هتفضل كده كتير هتقوم أمتي..
الدكتور المفروض تكون قامت من بدري بس هي الي بتقاوم مش عايزه تقوم ..
سالي طب اي الحل يا دكتور ..
الدكتور النفسيه و يكون شخص قريب منها يقعد معاها و يحاول يتكلم معاها ..
سالي تمام يا دكتور ...
مشي الدكتور و سالي كلمت الباشا و قالتله علي كل حاجه ..
عند فهد
مشي بالعربيه عشان يلحق قاسم و يتكلم معاه ..
فهد فضل ماشي بالعربيه ورا قاسم عشان يلحقه لكن قاسم كان بيحاول يتجنبه أو يتكلم معاه بعدين رن عليه علي التليفون عشان يقف ..
قاسم رد عليه بعدين قال عايز اي
فهد اوقف في مكان خلينا نتكلم ..
قاسم هنتكلم في أي ..
فهد يا عم