وصيه الأمير

يحكى ان كان هناك ملك وكان يحكم بكل عدل وانصاف وكان لديه ابن وحيد ..
. وعندما شعر الملك بأن موعد رحيله من الدنيا قد حان. .
ف طلب من الوزير ان يجمعه مع ابنه الامير 
نفذ الوزير ما أمره به الملك وجاء بلأمير
فقال الملك اني على موعد ان اترك هذي الحياة ولاكن اخشى عليك ان تهزم امام سلطتك فلذلك سوف اعطيك ورقه .لقد اعطاني جدك قبل ان امسك بألسلطه واليوم انا اعطيها لك لتعمل بها كما كنت اعمل بها من قبل 
ولاكن قبل ان تأخذ اي قرار اذهب وافتح الورقه وستجد الحل المناسب..
وبعد انتهاء الملك من الوصيه. 

فارقت روحه الحياة..
قام الامير بمراسم العزاء كما يجب 
وبعدها اصبح هو الملك واخذ الكرسي عن والده ..
لم يهتم الامير لأمر الورقه اللتي اخبرها عنها والده.
استمر في حكم السلطه بشكل طبيعي وعادي . حتى جاء اليوم اللتي اصرت عليه امه ان يتزوج ببنت خالته .. 
اخبرها بانه موافق وذهبت امه وطلبت من اختها ان تحضر في المساء مع ابنتها لكي يتعرف عليها ?
وفي المساء جائت الام مع ابنتها وتم استقبالهم واخبرت ابنها الامير ان يخرج لكي يشوفها ويجلس معاها ..
حضر الامير وشاف عروسته المستقبليه ومن ثم رحل. دون ان يتحدث اليها ..
وبعد ان غادر الجميع وانتهت الضيافه. .
قالت امه ما رأيك هل اعجبتك
اجاب الامير لا ادري يا امي اشعر انها ليست الزوجه المناسبه ..
قالت انها ابنة خالتك وهي جميله وسوف تكون مناسبه لك.
اجاب دعيني افكر ومن ثم اعطيك القرار ..
خرجت الام واصبح الامير في حيرة هل ستكون الزوجه المناسبه ام لا .. ف تذكر الورقه. فتح الصندوق واخرج الورقه ..
وجد في الورقه ثلاث نصائح ..
1لا تأخذ القرار من قلبك عندما تكون حزين او سعيد خذ القرار من عقلك وقبل ان تقرر فكر جيدا
2 اعرف جيدا عمق البحر قبل ان تدخل اليه حتي لا ټغرق دون ان تشعر.
3 لا تأخذ القرار من امرأة حتى وان كانت امك ..
تعجب الامير من النصائح واخذ يفكر.
ما المقصود في الثلاث النصائح. .
وبعد تفكير طويل جدا قرر ان يطلع رحله قصيرة مع احد الوزراء ..
الى البر وبعد مرور يومين عاد الوزير وهو يحمل الامير وهو ېصرخ لقد سقط الامير من فوق ظهر فرسه واصبح مشلۏل لا يستطيع الحركه..
تعجب الجميع من سماع الخبر.
دخل الامير الى القصر واصبح معاق لا يتحرك. وبعد اسبوع طلب من امه ان
تكمل مراسم العرس من ابنة خالته. . 
قالت الام بحزن للأسف يا بني لقد رفضت ابنة خالتك الزواج منك عندما سمعت بأنك اصبحت معاق ..
حزن الامير ثم طلب من الوزير ان يخرج الى اهل المدينه وېصرخ من يقبل الزواج من الامير المعاق من يريد الزواج من الامير المشلۏل ..
اصبح
ېصرخ كل يوم ولاكن لم