ررايه مع وقف التتفيذ لكاتبتها دعاء عبد الرحمن
واحده فى الدنيا عارفه أنى مبحبش اللف والدوران وانى دوغرى فى كلامى مع كل الناس وانتى أولهم
عقدت ذراعيها قائله بنفس النبرة الساخره
أومال ايه اللى جد فى علاقتنا علشان تقولى حرام وحلال ومن أمتى يعنى
حاول رسم ابتسامه على شفتيه وهو يحاول شرح الامر بصدق قائلا
دنيا أنا عرفت أن نظرى ليكى ووكلامى معاكى حرام وأنا عاوز يبقى ربنا راضى عننا وعلشان متفهميش غلط تانى أنا عاوز أتقدم رسمى ونكتب الكتاب على طول
أفندم تكتب الكتاببس أحنا متفقين تستنى لما نشوف التعين بتاع النيابه وبعدين نتخطب
زفر بضيق وهو يقول
بصى بقى أنا مش عارف أنتى عاوزانى أنا ولا عاوزه فارس وكيل النيابه وانا مش هديكى فرصه تسيبينى وتمشى زى كل مره بنتكلم فى الحكايه دىلو بتحبينى وعاوزانا نكمل مع بعض باقى حياتنا زى ما بتقولى دايما توافقى انى أتقدم دلوقتى وقدامك أختيارين يأما نتخطب بس وده لحد ما تيجى تعينات النيابه ومش هينفع برضه لا نتكلم ونخرج مع بعض ولا اى حاجه من اللى كانت بتحصل واللى عرفت انها حرام ومش هعملها تانى
ها قولتى ايه وخلى بالك دلوقتى الكوره فى ملعبك علشان نحدد بقى مين اللى عاوز يتهرب من التانى
شعرت دنيا بأنه اربكها ووضعها أمام الاختيارين لا تستطيع أن تختار ثالثا لانه لم يكن هناك ثالث إن كانت تريد الابقاء عليه ولكن بالتأكيد هناك أختيار ستكون فيه الخسائر أقل
نظر إليها بجديه وهون يقول
ياهقد كده قرارارتباطك بيا صعب عليكى
تنفست بعمق وهى تحاول رسم السعاده على وجهها وقالت
طب ممكن يا حبيبى تستنى لما أخد رأى ماما مش دى الاصول برضه
قال بسرعه وبجديه
هستناكى تردى عليا النهارده مش هنام غير لما تكلمينى وتردى عليا ولو متكلمتيش النهارده هعرف أنك أخترتى الاختيار التالت أنك مش عاوزانى اصلا
أومأت برأسها وهى تقول حاضر هتكلم مع ماما وهرد عليك النهارده حاولت أن تمزح وهى تستدرك قائله
بس ماليش دعوه بقى لو أتصلت وأنت مردتش قال بجديه وهو يشير لسيارة أجره
هتفت بها والدتها
أنتى بتستعبطى ولا ايه هو ده اللى عارفه بتعملى أيه هو ده كلامى ليكى أنا مش قلتلك متخطيش خطوة الا لما تحسبيها كويس ده جواز يابنتى عارفه يعنى ايه جواز
زفرت دنيا بضيق وهى تقول
بنفاذ صبر
يا ماما خلاص بقى نعمل خطوبه وخلاص وجلست على فراشها وتردف
أصلا انا وهو بنحب بعض وكده ولا كده كنا هنتخطب خلاص طالما مصمم نعمل خطوبه
وبعد سنه يجى يقولك عاوز أكتب الكتاب ويمكن عاوز نعمل ډخله وتروحى تقعدى فى الحاره مع امه مش كده وساعتها برضه هتعملى زى دلوقتى تقوليلى هعمل ايه يا ماما ماهو مش سايبلى اختيارات تانيه
عقدت دنيا ذراعيها وقالت بحنق
طب قوليلى اعمل ايه وقبل ما تقولى أى حاجه لازم تعملى حسابك انى بحبه ومش ناويه اسيبه انا بس كنت بأجل لما ياخد وضعه مش أكتر
تفحصتها والدتها برهه ثم قالت
انا أمك وعارفاكى
كويس أنتى مش متمسكه بيه علشان بتحبيه انتى بس شايفاه أحسن واحد لغاية دلوقتى ومتأكده ان لو حد غيره عجبك هتسبيه وترميه ورا ضهرك
رفضت دنيا حديث والدتها بشده وقالت
لا يا ماما غلطانه أنا بحبه وعارفه طموحه كويس ممكن يوصله لفين وانا عاوزه أوصل معاه يا ماما للى هيوصله ومش عاوزه أخسره وبعدين دى خطوبه ولا هتقدم ولا هتأخر
قالت والدتها
وبعدين خلاص تبقى خطيبته وتدخولوا وتخرجوا مع بعض وأى حد أحسن منه تعجبيه يقول بس يا خساره دى مخطوبه خلاص وسوقك يقف على كده صح
ابتسمت بسخريه وقالت
لا متقلقيش ولا خروج ولا دخول هو اصلا مش عاوز كده ده داخلى فى موال حلال وحرام ومينفعش أبصلك ومينفعش اقابلك والكلام