الأربعاء 30 أكتوبر 2024

كان تاجر ولديه ستة أولاد وكان أولاده غير مطيعين له إلا أوسطهم

موقع أيام نيوز

كان تاجر كبير ولديه ستة أولاد وكان أولاده غير مطيعين له إلا أوسطهم فهو الوحيد فيهم الذى كان يعاونه فى رعاية كل مصالحه وتجارته وكان الخمسة لا هم لهم إلا اللهو والكسل والنوم في النهار والليل والطعام والسمر لغير فائدة معتمدين على أموال أبيهم
وكثيرا ماحاول نصحهم  وكثيرا ماعاقبهم وتشاجر معهم وخاصمهم فكانوا يبدون الطاعة قليلا ثم يعودون كما كانوا 
وكان الأب يخشى أن يكون ظالما لابنه الاصغر فقرر ان يسال العلماء في ان يعطي ابنه الاصغر شيئا اكثر من اخواته فكان جواب العلماء عليه ان هذا لا يجوز وان لهذا الامر عواقب وخيمه في الدنيا وفي الاخره وانه لا يرضي الله تعالى وانه سوف يتسبب في غيره الاخوه منه وانشاء عداوه بين الاخوة لا لزوم لها فقال التاجر والله لافعلن فيهم كما يفعل الله في عباده فجهز غرفه عنده ووضع فيها كميه كبيره من الذهب ثم ذهب لاولاده واعطى كل واحد كيسا كبيرا يسع كميه كبيره من الذهب وقال لهم ان عندي مزاد كبير وسنحتاج لسته اكياس من الذهب وربما اكثر في هذا المزاد فكل واحد منكم يملا كيسا جيدا حتى نستطيع الحصول على هذا المزاد فابتدا الاخ الكبير واخذ حفنات قليله من الذهب وضعها في كيسه وقال لا استطيع ان احمل اكثر من هذا فقال ابوه يا ولدي سنحتاج اكثر من هذا بكثير قال هذا ما استطيع فقال ابيه يا ولدي ربما يضيع علينا هذا المزاد قال يا ابي لا استطيع ان احمل اكثر من ذلك فكل واحد فيهم فعل مثل ما فعل الاخ الاكبر الا الاوسط فانه ملا كيسه حتى انه كاد لا يستطيع حمله وكلما يحاول تخفيفه يقول لنفسه ان ابي يحتاج المال فيزيد حتى انه كان يحمله بصعوبه شديده وهم في الطريق كان الاخ الاوسط متعب تماما ومرهق تماما واشتد به الاعياء والحمل ثقيل والطريق صعب واخواته جميعهم يحملون حملا خفيفا وابوهم امامهم وهم يتغامزون عليه قائلين عامل فيها ابو الرجاله عامل فيها ابو زيد حبيب ابوه فاكر نفسه يعني هو اقوى واحد فاكر نفسه ما حدش قده  ولكن بعد قليل من الطريق الټفت الاب الى اولاده وقال ان الذهب الذي احضرتموه لن يكفي للمزاد ولكن لي صرفه اخرى فيه على العموم كل واحد ياخذ الكيس اللي هو شايله فصاح الاخوه كيف كيف تعطيه كل هذا الذهب وتعطينا القليل قال والله هو حمل كل هذا الذهب وانتم حملتم القليل ولو سمعتم كلامي وقد قلت لكم املؤوا اكياسكم لكان لكم مثل ما له ولكن انتم ظلمتم انفسكم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خلاصه الامر والذي يفهم من الكلام ان الله يامرنا بالاعمال الصالحه وهذه الاعمال مخالفه للنفس وصعبه والاستقامه عليها صعبه فبعض الناس يقومون بالاعمال الخفيفه فقط وبعضهم يقومون بالاعمال العظيمه التي هي اشد صعوبه فالله لا يقول لاحد افعل كثيرا ولكن من يفعل كثيرا يفعله لنفسه ولا يقول لاحد تكاسل فان من يتكاسل فانما يتكاسل على نفسه ويقول سبحانه وتعالى (وما ظلمونا ولكن كانوا انفسهم يظلمون)