الأربعاء 30 أكتوبر 2024

كان هناك أخاوين اثنين قرارت ولديهما/قصه كامله

موقع أيام نيوز

القصه حقيقيه
كان هناك اخاوين اثنين قررت والدتهما ان تزوجهما حسب اختيارهما فقرر الاول منهم ان يتزوج على ذوق امه وان تكون جميله جدا ومن عائله ثريه ومعروفه وقرر الاخ الثاني ان يتزوج من حبيبته التي احبها في الجامعه والتي كانت ذات جمال محدود وملامح بسيطه عاديه وبشره حنطيه ومن عائله بسيطه جدا
وافقت والدتهما وخطبت لهما حسب رغبتهما فخطبت لابنها الاول فتاه جميله جدا ومن عائله ثريه وخطبت لابنها الاخر فتاه التي يحبها رغم عدم اقتناع الام بختيار ابنها لحبيبته لانها ليست جميله ومستواها الاجتماعي لايناسب وضعهم ماديا ومعنويا لكن الام وفت بعهدها لهم ان تزوجهما حسب رغبتهما ولكن نصحت الابن الثاني ان يراجع قراره فرفض وكان قراره واحدا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تم الزواج وكان زواجهما على احسن مايكون لكن الفتاه الاولى كانت اجمل من الثانيه بكثير وكان الكل يهمس وينمس على جمال الاولى ويقارنها بالاخرى التي لاتمتلك ثلث ماتملكه الاولى من مواصفات
بعد شهرين من زواجهما حملت الاولى ذات الجمال بتؤام والاخرى لم تحمل لكن رغم جمالها كانت مغروره بنفسها ترد السلام بانفها لزوجه حماها وكانت لاتجلس معها وتعتقد انها ليست من مستواها رغم ذلك كانت الثانيه طيبه معها وصاحبه اخلاق عاليه عندما علمت بحملها بدات تتحمل مسووليه البيت وحدها
انجبت الفتاه التوام واذا بها بدات تغير بهما بانها حملت وبدات تسمعها كلام جارح انها لاتستطيع ان تحمل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في يوم من الايام قالت لها انا اتعجب انك رغم قبحك وعدم انجابك وزوجك متمسك بك
سكتت عنها ولن تجاوبها ولكن ذهبت لغرفتها وبقيت تبكي لان القبح وعدم الانجاب هو من عند الله سبحانه وتعالى وليس من فعل يدها ولا تتكبر على الله لحرمانها من الجمال والاولاد لكن بقيت صابره ويوما من الايام كانت لديها مناسبه خاصه بعائلتها فذهبت واصطحبت معها اولادها ارادت مرت حماها ان تذهب معها قالت لها بلهجتنا العراقيه المعروفه لايخترعون المعازيم من باب المزح لكنها كانت تقصد جرحها
ذهبت وهي فخوره بجمالها ومالها واولادها
لكن الصدمه كانت اكبر ولن تتذكر ان المال والجمال والاولاد من عند الله
فوقع بها حاډث مرعب
لم تستيقظ منه الا وهي في المشفى تصرخ اين اولادي واذا بزوجه حماها تبكي واهلها يبكون والدكتوريقول لها كوني قويه فقد فقدتي اولادك تريد ان تنهض واذا بها مشلوله ووجها وجسمها مشوه بهذه اللحظه ادركت ان الله يستطيع ان يعطي وياخذ فلانتباهى بما عندنا لعدم امتلاك غيرنا مانمتلك 
فلا تنازعوا الله في رداءه ألا رداء الله الكبرياء
كنانسانا فكل مالديك زائل
الحمدلله على كل نعمه...